دعا ملك المغرب، محمد السادس، إلى العمل على إعادة بناء الثقة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، من أجل التوصل إلى تسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين.
ولفت في رسالة إلى رئيس اللجنة الأممية المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، شيخ نيانغ، بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، إلى "أننا نجدد الدعوة إلى إطلاق جهد دبلوماسي مكثف وفاعل، لإعادة الأطراف إلى طاولة المفاوضات، في أفق التوصل إلى تسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين".
كما دعا السادس، المجتمع الدولي لمساعدة الطرفين على بناء أسس الثقة، والإمتناع عن الممارسات التي تعرقل عملية السلام، مذكراً بمرور 7 سنوات على توقف المفاوضات المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وأكد أنه "في إنتظار تهيئة الظروف المناسبة لذلك، يتعين العمل على إعادة بناء الثقة بين الجانبين"، مبرزاً أن "المغرب سيواصل جهوده من أجل توفير الظروف الملائمة، للعودة إلى طاولة المفاوضات"، مستثمراً مكانته والعلاقات المتميزة التي تجمعه بكل الأطراف والقوى الدولية الفاعلة.